A traditional culinary treasure of the Euphrates – Salijah
The history, journey, and ingredients of the local specialty meal, Salijah. The meal, composed of a mixture of legumes, grains, lentils, beans, and milk powder, is said to be connected to the ritual of the six days of fasting during Shawwāl, beginning the day after Eid al-Fitr.
أحدى المأكولات المشهورة في وادي الفرات و الجزيرة السورية وتعتبر من المأكولات الشعبية التراثية
أما عن التسمية فكلمة سليجة مأخوذة عن : سليقة وفعلها سلق وهو كل ما طهي بالماء
ويسمى الطعام مسلوقاً أو سليقاً
ويقال لأنها سهلة البلع لأن السليج من الطعام هو الطيب الذي يتسلج أي يبتلع بسرعة ويقال سلج اللقمة سلجاً أي بلعها ويقال سلج الفصيل الناقة أي رَضعها.
أما فيما يخص مكوناتها فنستطيع القول إنها طبخة البقوليات بامتياز حيث يتم إعدادها بتنقيع كميات متقاربة من البقوليات والحبوب في قدر من الماء وهي مقادير شبه متساوية من حبوب الفاصولياء البيضاء والعدس غير المقشر والفول اليابس واللوبياء (العوّين) وحبوب القمح والزبيب والحمص لعدة ساعات ثم تطبخ كل هذه المكونات بالماء بعد تنقيعها وإضافة الملح وبعد نضجها تماماً تؤكل ساخنة وسائلة ويضاف إليها ( الهكط ) وهو عبارة عن قطع من اللبن المجفف منزوع الدسم إذ يضفي الهكط عليها طعماً حامضاً ولوناً أبيضاً مشرباً بالصفرة .
وبالإضافة إلى طعمها اللذيذ تحتوي وجبة السليجة على قيم غذائية عالية جداً ومفيدة للجسم نظراً لتعدد مكوناتها واحتواء الحبوب والبقوليات على أغلب العناصر الغذائية الهامة للصحة .
يعتقد الكثيرون أن طقس إعداد طبخة السليجة مرتبط بإتمام صيام الستة أيام من شوال ، إذ يحرص الكثيرون من صائمي شوال على ختام صيامهم بتحضير السليجة في قدر كبير ومن ثم توزيعها على الجيران والأقرباء كقربان لقبول صيامهم ،ويطبخها البعض عند بزوغ أسنان مولودهم الجديد فهي مرتبطة بصيام شوال وبزوغ الأسنان عند الطفل وكذلك يقومون بتوزيعها على الأقرباء والجيران وعادةً ماتشرف على طبخها الحبابات ( الجدّات) لما يحملنه من خبرات سابقة ونفس طويل وطيب في الطبخ فهي تحتاج إلى تحريك مستمر وإضافة المقادير بشك متوازن ومتناسب.
أما عن التسمية فكلمة سليجة مأخوذة عن : سليقة وفعلها سلق وهو كل ما طهي بالماء
ويسمى الطعام مسلوقاً أو سليقاً
ويقال لأنها سهلة البلع لأن السليج من الطعام هو الطيب الذي يتسلج أي يبتلع بسرعة ويقال سلج اللقمة سلجاً أي بلعها ويقال سلج الفصيل الناقة أي رَضعها.
أما فيما يخص مكوناتها فنستطيع القول إنها طبخة البقوليات بامتياز حيث يتم إعدادها بتنقيع كميات متقاربة من البقوليات والحبوب في قدر من الماء وهي مقادير شبه متساوية من حبوب الفاصولياء البيضاء والعدس غير المقشر والفول اليابس واللوبياء (العوّين) وحبوب القمح والزبيب والحمص لعدة ساعات ثم تطبخ كل هذه المكونات بالماء بعد تنقيعها وإضافة الملح وبعد نضجها تماماً تؤكل ساخنة وسائلة ويضاف إليها ( الهكط ) وهو عبارة عن قطع من اللبن المجفف منزوع الدسم إذ يضفي الهكط عليها طعماً حامضاً ولوناً أبيضاً مشرباً بالصفرة .
وبالإضافة إلى طعمها اللذيذ تحتوي وجبة السليجة على قيم غذائية عالية جداً ومفيدة للجسم نظراً لتعدد مكوناتها واحتواء الحبوب والبقوليات على أغلب العناصر الغذائية الهامة للصحة .
يعتقد الكثيرون أن طقس إعداد طبخة السليجة مرتبط بإتمام صيام الستة أيام من شوال ، إذ يحرص الكثيرون من صائمي شوال على ختام صيامهم بتحضير السليجة في قدر كبير ومن ثم توزيعها على الجيران والأقرباء كقربان لقبول صيامهم ،ويطبخها البعض عند بزوغ أسنان مولودهم الجديد فهي مرتبطة بصيام شوال وبزوغ الأسنان عند الطفل وكذلك يقومون بتوزيعها على الأقرباء والجيران وعادةً ماتشرف على طبخها الحبابات ( الجدّات) لما يحملنه من خبرات سابقة ونفس طويل وطيب في الطبخ فهي تحتاج إلى تحريك مستمر وإضافة المقادير بشك متوازن ومتناسب.